ما يقوله خريجينا
كانت شهادة الماستر في إدارة الأعمال من المدرسة العليا الجزائرية للأعمال نقطة تحول حقيقية في مسيرتي المهنية؛ فقد كان الانتقال من "موظف في البنك" إلى "مدير". وباعتراف الجميع، لم يكن التطور الوظيفي مرتبطاً دائماً بحصولي على الشهادات الجامعية، لكن حصولي على ماستر إدارة الأعمال من إيزا منحني الأدوات الإدارية اللازمة التي سهلت عليّ تولي بعض الأدوار التي كنت أقوم بها، خاصةً منصب "مدير المديرين".
إن تنوع وثراء محتوى البرامج الدراسية، والمستوى الرفيع للمحاضرين الذين ينتمون إلى خلفيات دولية متنوعة، وتنوع مجموعة الزملاء الطلاب من خلفيات مهنية مختلفة، هي النقاط الرئيسية في هذه التجربة الرائعة التي عشتها والتي تركت لي أعز الذكريات.
ما زلت أبتسم عندما أتذكر تبادلنا الثري والمضحك أحياناً أثناء تناول طعام الغداء في قاعة الطعام؛ ففي إحدى المرات كان أحد زملائنا يحاول استيضاح معنى "DFM" و"DFSK". حتى يومنا هذا، غالباً ما أعود في كل ما أقوم به إلى بعض المفاهيم التي تعلمناها في المدرسة العليا الجزائرية للأعمال، سواء بالنسبة لي (التطور المستمر) أو لدعم زملائي في تقدم مسيرتهم المهنية.
أفخر بكوني خريج المدرسة العليا الجزائرية للأعمال، وهي مدرسة رائعة أنصح بها بشدة، ليس فقط للطلاب والمهنيين من أجل تطورهم الشخصي، ولكن أيضًا للمؤسسات الراغبة في الاستثمار في رأس مالها البشري
خوثير بابوش
خوثير بابوش، مدير إقليمي ـ بنك الخليج الجزائري AGB
اسمي رمزي الحاج عيسى وتخرجت من المدرسة الجزائرية لإدارة الأعمال عام 2021. أعمل حالياً مدير متجر في ديكاتلون الجزائر. منذ تخرجي بشهادة الليسانس في علوم التسيير تخصص تسويق التجزئة، أتيحت لي الفرصة لمواجهة عدد من التحديات والعمل في مشاريع مثيرة للاهتمام في قطاع البيع بالتجزئة.
لقد كانت المدرسة العليا الجزائرية للأعمال ركيزة مهمة في مسيرتي المهنية. فبالإضافة إلى جودة المناهج الدراسية، فإن ما برز حقًا بالنسبة لي هو عقلية التميز التي رسخت فينا. فالسعي الدائم لتحقيق أفضل من اليوم السابق والتفوق على نفسك كان مصدر تحفيز دائم بالنسبة لي. وقد ساعدتني مهارات التسويق بالتجزئة التي اكتسبتها في المدرسة العليا الجزائرية للأعمال على التقدم بسرعة في شركة ديكاتلون.
ما زلت أتذكر الوقت الذي قضيته في المدرسة الجزائرية لإدارة الأعمال، حيث دفعتنا الأجواء ودعم الأساتذة إلى بذل قصارى جهدنا. وقد أثرت هذه التجارب معرفتي ومكّنتني من تكوين صداقات متينة وبناء شبكة علاقات مهنية قيّمة.
بالنسبة للخريجين المستقبليين، فإن هي الاستفادة القصوى من تجربة كل أستاذ. فكل حصة دراسية وكل مشروع وكل تفاعل مع الأساتذة والزملاء هم فرصة للتعلم واكتساب الخبرات. إذن ابقوا فضوليين وابحثوا دائماً عن إثراء أنفسكم، لأن هذه المهارات ستكون ضرورية في العالم المهني.
أشعر بالفخر لكوني جزءًا من هذه العائلة العظيمة التي تمثلها المدرسة العليا الجزائرية للأعمال، وأنا مستعد دائمًا لدعم وإلهام الأجيال الجديدة من الطلاب. لا تنسوا أن شبكة الخريجين هي مورد قيّم، لذا ابقوا على تواصل دائم وواصلوا السعي لتحقيق التميز.
رمزي حاج عيسى
مدير متجر في ديكاتلون الجزائر
مسيرتي المهنية هي أقل ما يقال عنه أنها غير نمطية، ولكن كل شيء بدأ مع ESAA...
ESAA هو المكان الذي تطرقت فيه لأول مرة إلى الكلمة المهنية. على عكس المناهج الأكاديمية الكلاسيكية، تركز ESAA بشكل أكبر على كيفية تطبيق المفاهيم في الكلمة الحقيقية وكيفية التفكير كمحترف مع مواكبة أحدث التطورات الأكاديمية.
لن تتخرج أبدًا، بل ستواصل رحلتك في ESAA خارج أسوار ما كان في السابق فندق Ziri. إن العمل في مجموعات، واحترام الجداول الزمنية، والأهم من ذلك تقديم عمل جيد، هي القيم التي زرعتها ESAA في كل واحد منا. كل هذه المهارات كانت حاسمة خلال مسيرتي المهنية كمحترف تقاعد، حيث كان علي العمل مع زملاء من خلفيات مختلفة والاستجابة للعملاء ذوي الاحتياجات المتنوعة.الوجبات السريعة في رحلتي المتواضعة للطلاب الحاليين هي:
"لا يوجد شيء خارج نفسك يمكنه أن يمكّنك من أن تصبح أفضل أو أقوى أو أكثر ذكاءً. كل شيء في الداخل. كل شيء موجود. لا تبحث عن شيء خارج نفسك”. مياموتو موساشي
المنطق والحس السليم يحلان معظم المشكلات التي ستواجهها أثناء التعلم سيأتي لتغذيتها.
التزم دائمًا بأولوياتك، وإلا فمن المحتمل أنك لن تصل إلى هدفك.
مهدي بكرلاس
محلل فوائد الموظفين في Swift
أعمل حاليًا في شركة A&B Engineering في إنجلترا، حيث أشغل منصب مدير التسويق الرقمي. إن الأسس الصلبة في الإدارة التي اكتسبتها في ESAA سمحت لي بالتكيف بسرعة وفعالية مع التحديات المهنية الدولية.
لقد زودتني الدورات المتعمقة في استراتيجية الأعمال والتمويل وإدارة الموارد البشرية بالأدوات اللازمة للتفوق في بيئة عمل ديناميكية وتنافسية.
من الذكريات البارزة لسنواتي في ESAA هي بلا شك المشاريع الجماعية حيث كان علينا التعاون لحل الحالات العملية. لم تعلمني هذه التجارب أهمية العمل الجماعي فحسب، بل أتاحت لي أيضًا تطوير مهارات القيادة والتواصل الأساسية.
أتذكر بشكل خاص مشروع محاكاة الأعمال حيث كان علينا اتخاذ قرارات استراتيجية لجعل أعمالنا الافتراضية تزدهر. كان هذا المشروع بمثابة إعداد حقيقي للعالم الحقيقي ومنحني الثقة في قدراتي على اتخاذ القرارات المهمة.
بالنسبة لخريجي ESAA المستقبليين، أود التأكيد على أهمية الاستفادة الكاملة من جميع الفرص التي توفرها المدرسة.
انخرط في المشاريع، وشارك في الندوات والتواصل، ولا تخف من الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك. لا تعدك ESAA بالمعرفة الأكاديمية فحسب، بل أيضًا بالمهارات العملية الأساسية لسوق العمل.
سارة بوملليل
مدير التسويق الرقمي في شركة A&B Engineering - إنجلترا
باعتباري طالبًا سابقًا في المدرسة الجزائرية لإدارة الأعمال (ESAA)، أنا فخور بأن أكون قادرًا على مشاركة رحلتي وتجربتي مع مجتمع خريجي مؤسستنا. منذ التخرج، اتخذت مسيرتي المهنية اتجاهات متنوعة ومجزية.
بالإضافة إلى نشاطي كمحامي متخصص في قانون المستهلك، فقد اكتسبت أيضًا خبرة كمستشار في مجال التسويق والمسؤولية الاجتماعية للشركات (CSR).
لقد كانت مهاراتي التي اكتسبتها في ESAA، خاصة فيما يتعلق بالتحليل وحل المشكلات المعقدة والتواصل، ضرورية في السماح لي بالازدهار في هذه المجالات المختلفة. لقد أتيحت لي الفرصة للعمل في العديد من المشاريع المثيرة، حيث تمكنت من تطبيق الدروس المستفادة في المدرسة. على سبيل المثال، سمح لي إعداد قضية قانون المستهلك الصعبة بتطوير خبرة معترف بها. وبالمثل، قادتني مهمتي كمستشار للتسويق والمسؤولية الاجتماعية للشركات إلى دعم الشركات في مبادراتها المتعلقة بالتنمية المستدامة والابتكار المسؤول.
اليوم، كمسؤولة علاقات عامة في المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك (APOCE)، أستطيع أن أقول إن جمعية حماية المستهلك الجزائرية زودتني بالأدوات اللازمة لمواجهة هذه التحديات وإحداث تأثير إيجابي على المجتمع. ونصيحتي للأجيال القادمة هي أن نأخذ في الاعتبار دائمًا أهمية الخدمة العامة والأخلاقيات المهنية والانفتاح على الفرص الجديدة. مع هذه القيم وهذا الفضول، أنا مقتنع بأنكم، مثلي، ستتمكنون من النجاح والازدهار في حياتكم المهنية.
حبيب مروان حاج بكوش
محامي ومستشار في التسويق والمسؤولية الاجتماعية للشركات
بعد حصولي على درجة الماجستير من ESAA، تخصص CCA، أتيحت لي الفرصة للعمل في العديد من الشركات متعددة الجنسيات. بفضل هذا التدريب عالي المستوى، تمكنت من التطور في قطاعات متنوعة ومتطلبة، ولا سيما الهيدروكربونات وصناعة الأدوية.
لقد تم إثراء مسيرتي المهنية بتجارب متعددة، خاصة في مجال المالية والتدقيق الداخلي. أشغل حاليًا منصب مدير التحليل المالي والتخطيط في المغرب العربي في شركة Amgen (شركة قطاع الأدوية). ومن خلال هذا الدور، فأنا مسؤول عن التحليل المالي والتخطيط وإدارة الميزانية للعديد من البلدان في المنطقة.
بالإضافة إلى الشؤون المالية، كان التدقيق الداخلي أيضًا عنصرًا مهمًا في رحلتي. أتاحت لي هذه التجربة تطوير مهاراتي في تقييم المخاطر والامتثال وتحسين العمليات الداخلية. لقد تمكنت من تحديد الفرص لتحسين وتعزيز الضوابط الداخلية في جميع الشركات التي عملت فيها، وبالتالي المساهمة في كفاءة وشفافية العمليات.
بفضل التدريب الجيد الذي تلقيته في ESAA والذي قدمه أعضاء هيئة التدريس من المدارس الرائدة في أوروبا وكذلك في الجزائر، تمكنت من بناء مهنة ديناميكية ومتنوعة. لقد منحني كل هذا قدرة كبيرة على التكيف مع البيئات المعقدة وتحقيق قيمة مضافة كبيرة لكل منظمة عملت معها.