دكتور نور الدين مناني

المدير العام

مدرسة، قصة مشتركة!

تتأهب المدرسة العليا الجزائرية للأعمال للدخول في عقدها الثالث من التطور نحو منظور مؤكد، متجذر في جوهر وجودها، وتواصل دون كلل، في تكريس ازدواجية إيجابية. هذا الازدواج ذو التوجه المتوافق يتمركز بين عالم أكاديمي من جهة، ويتوجه من جهة أخرى نحو ريادة الأعمال عبر مؤسسة بكل تعقيداتها البيئية.


من خلال المعرفة وانطباع المعرفة والشعور بالمعرفة والقناعة بالمعرفة والاقتناع بالمعرفة والحجب عن المعرفة والتجريد من المعرفة، مع إهمال أي مبدأ آخر غير ظاهر في مثل هذه الحالة، قد تظهر جراءه ازدواجية ما، وتبقي على الحجم، في إشارة إلى مفهوم غير منتظم ولكنه منظور إليه كإطار مرجعي متبع.


عملت المدرسة على البناء لبعد ذاتي بها يحمل متغيرات متعددة، ممثلة في معادلة تضم الامتياز والابتكار، وروح الجماعة؛ وهي تلك القيم التي تناضل لأجل تفكير عذب؛ وتعنى بمجموعة من العمليات، لا سيما التعليمية منها ، تطبقها المدرسة العليا الجزائرية للأعمال من خلال تجسيدها في نهج تعليمي مثالي وإدارة عقلانية.


إن المدرسة العليا الجزائرية للأعمال ، ومن منطلق وعيها بالتغيرات الاجتماعية والمجتمعية، وكذلك التقنية ستظل مرتبطة جوهريًا بالتحولات السياقية و تماشيا مع التأثيرات المتوقعة التي تقع على عاتق نسيج اقتصادي صامد، سواء كان جزائريًا أو دوليًا، عملت المدرسة على فقد تكريس برامج مبتكرة، استجابةً للحاجة المتزايدة من حيث الكفاءات الإدارية في القطاعات التجارية وغير التجارية، سواء كان ذلك في القطاع العام، الذي يجب الإشارة إليه، أو الخاص.


تعمل المدرسة على مواكبة مستمرة من خلال مراقبة دائمة لمنظومتها، مع الاحترام التام لتوقعات الجميع، لا سيما في مجال تعليم وتكوين الأطر وذلك بموجب عقود واجتهادات، كما تحرص دون تحفظ على مخطط تطوير من خلال تنويع برامجها.


ودون إطالة، تنخرط المدرسة العليا الجزائرية للأعمال  في نموذج يواكب التقدم، مع الحفاظ على القيم الوطنية والإنسانية.

’ يعتقد كل جيل أنه مصخر لإعادة رسم العالم، ومع ذلك فإن جيلي يعرف أنه لن يقوم بذلك؛ غير أن مهمته أكبر منها، ألا وهي إيقاف العالم من الانهيار‘ كامو.